صحيفة المرصد: وصف وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بأنه كان "ديكتاتوراً".

نكسة 1967

وقال موسى، خلال لقائه ببرنامج السطر الأوسط على شاشة mbc، إنه شعر بالغضب تجاه عبد الناصر بعد نكسة 1967، لكنه لم يكن ناقماً عليه، موضحاً أن الشعب قبل تلك الهزيمة كان يثق في زعامته ويؤيد كل ما يطرحه من حقوق ومكتسبات للمواطنين.

أخطاء ضخمة

وأضاف أن الهزيمة كشفت عن "أخطاء ضخمة جداً في الحكم، داخلياً وفي أسلوب إدارة ملف السلام"، معتبراً أن قرار الدخول في الحرب دون تشاور كان بمثابة "ديكتاتورية حقيقية".

قرار التنحي

وفيما يتعلق بقرار عبد الناصر بالتنحي عام 1967، أكد موسى أن الخطوة كانت صادقة وتعكس شعوره بالخطأ الكبير الذي ارتكبه.

وتابع: "بعد النكسة شعرتُ مثل كثيرين بالغضب، كيف ولماذا نُعرّض مصر لهذه الهزيمة؟ لقد كان أمراً مؤسفاً، وهل هذا هو الطريق الذي أراد الشعب السير فيه؟".

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن ما حدث في 5 يونيو 1967 لا يمكن التسامح معه أو تجاوزه بسهولة، لافتاً إلى أن آثار تلك النكسة ما زالت عالقة بمصر حتى اليوم.