وتمكن المنتخب الوطني من الفوز بمبارياته الثلاث بدور المجموعات ببطولة الأفروباسكت أمام مالي والسنغال وأوغندا، ليحقق العلامة الكاملة لأول مرة منذ نسخة 2015 في تونس، فضلًا عن التأهل مباشرة إلى الدور ربع النهائي. 

ومع فقدان المنتخب لعناصر عديدة غابت عنه في البطولة الأفريقية، لم يتأثر المنتخب كثيرًا، بقيادة الكرداني ليؤكد أنه رجل تلك المرحلة مع منتخب مصر، وذلك عقب تحقيق المركز السادس في البطولة التي يغيب منذ سنوات عن الظهور بها بالمستوى المطلوب.

ولم يتوقف تأثير الكرداني عند حدود النتائج فحسب، بل ظهر أيضًا في الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي ميز أداء المنتخب داخل الملعب، فقد أعاد للمنتخب شخصية البطل التي افتقدها لسنوات، وجعل اللاعبين يدخلون كل مباراة بثقة عالية ورغبة واضحة في المنافسة.

كما أعطى الفرصة للصاعدين لاكتساب خبرة التواجد القاري، فأشاد الجميع بمستوى إبراهيم زهران الدفاعي والهجومي وشخصيته القوية التي اكتسبها من مدربه في التسجيل من مسافات بعيدة، ونجاحه في إيقاف أخطر عناصر المنافسين.

وسيكون أمام محمد الكرداني محطة حاسمة في المرحلة المقبلة؛ حيث تنطلق رحلة صعود المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم 2027 من بوابة التصفيات التي ستنطلق في فبراير من العام المقبل.

الجدير بالذكر أن منتخب مصر لكرة السلة قد حقق المركز السادس في بطولة الأفروباسكت 2025، وهو أفضل إنجاز للمنتخب منذ الفوز بخامس الترتيب في نسخة 2015 بتونس.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل