نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيلون ماسك يهاجم نايجل فاراج ويصفه بـ”العاجز عن التغيير” في بريطانيا, اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 05:06 مساءً
أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هجوماً لاذعاً على السياسي البريطاني نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني، واصفاً إياه بأنه "شخص ضعيف لا يفعل شيئاً"، مؤكداً أنه غير قادر على إحداث أي تغيير ملموس في الساحة السياسية البريطانية. وجاءت تصريحات ماسك الأخيرة لتؤكد تراجع دعمه لفاراج الذي كان يعتبره في السابق وجهاً محتملاً لقيادة الحكومة البريطانية.
دعم ماسك لبدائل سياسية جديدة
2a01:4f9:c012:24e1::1
لم يكتف ماسك بانتقاد فاراج، بل أبدى دعمه العلني لروبرت لو، النائب المستقل الذي كان قد واجه اتهامات بالتنمر والتهديدات اللفظية، والتي انتهت دون توجيه أي تهم ضده من هيئة الادعاء الملكية. كما أعلن مالك "إكس" دعمه لحزب "أدفانس يو كيه"، بقيادة بن حبيب، الذي انشق عن حزب الإصلاح، مؤكداً أن هذا الحزب الجديد يمتلك القدرة على قيادة التغيير الفعلي داخل المملكة المتحدة.
تصريحات مثيرة حول قضايا الهجرة
وجاء هجوم إيلون ماسك على نايجل فاراج بعد أن أعلن الأخير عن سياسة جديدة تهدف إلى ترحيل مئات الآلاف من طالبي اللجوء، من بينهم أطفال، وهو ما اعتبره ماسك طرحاً غير عملي. وكتب عبر منصة "إكس" أن فاراج "لن يفعل شيئاً ملموساً لحماية بريطانيا"، مشدداً على أن القوانين البريطانية واضحة فيما يتعلق بجرائم القتل والاغتصاب، إذ تنص على العقوبات الصارمة أو الترحيل في حال كان الجاني غير مواطن.
علاقة متقلبة بين ماسك وفاراج
مرت علاقة إيلون ماسك ونايجل فاراج بتحولات متناقضة، حيث كان ماسك في البداية يرى في فاراج شخصيةً مؤهلة لقيادة الحكومة البريطانية، بل وصلت التكهنات إلى إمكانية تبرعه لحزب الإصلاح بمئة مليون دولار. إلا أن الملياردير الأمريكي تراجع لاحقاً عن موقفه، معلناً في يناير الماضي أن فاراج لا يمتلك المؤهلات المطلوبة، داعياً الحزب إلى اختيار قائد جديد.
رد فاراج على انتقادات ماسك
من جانبه، حاول نايجل فاراج التقليل من حدة الهجوم، مؤكداً أن لديه قناعات راسخة لا يتنازل عنها. ورد قائلاً: "إيلون شخصية مميزة، لكنني أختلف معه جذرياً، فأنا أرفض إشراك شخصيات مثيرة للجدل مثل تومي روبنسون في حزب الإصلاح، ولن أتراجع عن مبادئي أبداً".
جدل واسع في الأوساط البريطانية
أثارت تصريحات إيلون ماسك الأخيرة ضجة كبيرة داخل الأوساط السياسية البريطانية، حيث اعتبرها البعض تدخلاً غير مقبول في السياسة الداخلية، فيما رأى آخرون أنها تعكس تراجع ثقة واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم في قدرات نايجل فاراج على إحداث تغيير حقيقي في بريطانيا. وبينما يتواصل الجدل، يبقى محور النقاش قائماً حول حقيقة أن إيلون ماسك يهاجم نايجل فاراج بشكل مباشر وصريح، مما قد يؤثر على مستقبل الحزب الإصلاحي ومكانة فاراج في الحياة السياسية البريطانية.
0 تعليق