نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد علي عبدالله صالح يفتح النار على ”مليشيات الحوثي” ويخاطب المؤتمريين في صنعاء, اليوم السبت 23 أغسطس 2025 10:10 مساءً
في خطاب لاذع ومباشر، فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، موجهًا رسائل دعم وتهديد في الوقت ذاته، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. وتناول صالح في كلمته الاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها قيادات وأعضاء الحزب، مؤكداً صلابة موقف المؤتمر ورفضه أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.
وفي كلمته التي طالعها "المشهد اليمني"، قال أحمد علي عبدالله صالح: "الإخوة الأعزاء والأخوات العزيزات قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، يا جماهير شعبنا اليمني العظيم، على امتداد اليمن الكبير، وخارج الوطن، أحيّيكم بتحية الثورة والجمهورية، تحية الوفاء والثبات على المبادئ والقيم الوطنية الراسخة رسوخ جبال عيبان ونقم وشمسان."
وأضاف: "إننا ونحن نُحييّ هذه الذكرى العظيمة على قلوبنا بمرور ثلاثة وأربعين عامًا على تأسيس حزبنا الرائد، نتذكر تضحيات وعطاءات تلك الكوكبة من القادة الذين كان لهم الدور البارز في ميلاد هذا التنظيم الوطني الرائد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا، ونستلهم القيم الوطنية النبيلة التي ترعرعنا عليها جميعًا، والمتمثلة في أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدة، قيم الولاء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية."
وبشأن التحديات الراهنة وما يتعرض له الحزب في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، قال: "أيها المؤتمريون الأحرار، إنه لمن دواعي الأسف أن تتزامن احتفالاتنا بهذه الذكرى العزيزة على نفوسنا مع تلك التحديات الصعبة التي يواجهها المؤتمر الشعبي العام وقيادته الوطنية، والمتمثلة في تلك الحملة الشرسة وغير المُبررة التي يتعرض لها المؤتمر وقياداته وأعضاؤه الأبطال من اعتقالات ظالمة وحملة تحريض غير مسبوقة من قبل ميليشيا الحوثي التي أثبتت الأحداث المُتتالية على مدى عشرين عامًا أنها لا تؤمن بالشراكة الوطنية ولا بالحوار والتعدد والديمقراطية."
وأضاف: "إنَّنا ونحن ندين بشدة وبكل اللغات حملة الاعتقالات الظالمة التي تعرض لها الأستاذ غازي أحمد علي محسن أمين عام المؤتمر ومدير مكتبه ومرافقوه، وكذلك الحملة الإعلامية المُمنهجة التي تستهدف المؤتمر وقياداته وأعضاؤه، لنؤكد للجميع ثبات موقفنا الرافض لأي حملات ترهيب أو اعتقالات بحق كوادرنا الأوفياء، وكذلك الرفض المُطلق لأي تدخلات في الشؤون الداخلية لحزبنا الرائد من قبل أيٍ كان، خاصةً وأن المؤتمر قد أثبت على مدى أكثر من أربعة عقود بأنه حزبٌ وطنيٌ تحكمه اللوائح والقوانين التي لا تتعارض مع دستور الجمهورية اليمنية."
وبشأن موقف الحوثيين من السلام، قال: "كما نؤكد أن هذه الخطوات من قبل ميليشيا الحوثي تنسف كل جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء والأصدقاء، وتثبت للقاصي والداني أنها ميليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار ولا بالمواثيق والاتفاقيات، بل تسير خلف أوهام لا وجود لها سوى في مخيّلاتها، وتُزيّف الحقائق بوجه كل من لا يؤمن بفكرها الدخيل على مجتمعنا."
وبخصوص دعمه للمؤتمريين، قال: "نجدد موقفنا الثابت والداعم لكم، ونؤكد بأننا معكم وإلى جانبكم في السرّاء والضرّاء، وما هي إلّا سحابة صيف وغُمّة ستنقشع، فأنتم مع الحق، والحق معكم، ونوصيكم بالصبر والثبات على المواقف كما عودتمونا، فما بعد الصبر إلاّ الفرج، وما بعد الليل إلّا الصباح."
وختم صالح كلمته بالقول: "حفظ الله المؤتمر قويًا شامخًا، وحفظ الله اليمن. المجد والخلود لشهداء الوطن والمؤتمر الأبرار، الحرية للمعتقلين الأبطال. النصر والعزة للجمهورية اليمنية، ولا نامت أعين الجبناء. أخوكم/ أحمد علي عبدالله صالح."
2a01:4f9:c012:24e1::1
0 تعليق